علم موقع Refresh.com.lb أن حجة وزيرة الداخلية ريا الحسن كانت ضعيفة جداً خلال لقائها مع ممثلي السفارات بشأن السجون، حيث اكتفت بتحميل "إمكانات" الوزارة وعدم مبالاة الوزارات الأخرى المسؤولية عن أوضاع السجون البائسة، مشيرة إلى نيتها وضع خارطة طريق لتحسين وضع السجون لعرضها على السفارات وطلب مساعدتهم فيما المطلوب هو إعادة نظر سريعة جداً بكفاءة من يتولون إدارة هذا الملف في "الداخلية" ومحاسبتهم بشكل جديّ على تقصيرهم على جميع المستويات. وأكد المصدر الدبلوماسي الأجنبي لـ Refresh أن فريق عمل الوزيرة لا يفهم من قريب أو بعيد بملف السجون، ولا يملك الكفاءة العلمية أو الخبرة الميدانية لوضع ما وصفته الوزيرة بخارطة طريق، ولا بد أن تبدأ خارطة الطريق هذه من إقالة هؤلاء وتعيين فريق جديد وفق مبدأ الكفاءة ولا شيء آخر. وأكد المصدر الدبلوماسيّ في هذا السياق أن سفارته حاولت أن تعمل في إصلاح السجون وكذلك فعلت عدة جمعيات محلية وأجنبية، وبدا واضحاً أن المطلوب هو مقاربة تنظيمية أخرى لا أموال، لكن هناك في الوزارة من يستفيد من الوضع الحالي ويتحجج بنقص الأموال لإبقاء الأوضاع على ما هي عليه.