بكل بساطة،
لبنان يحتاج لثلاثة معامل إنتاج كهربائي؛ إذا تقرر غداً في مجلس الوزراء إنشائهم، يبدؤون بالعمل بعد ثلاث سنوات وتتأمن الكهرباء للجميع 24 على 24.
الوزيرة تذهب دون أية شروط حتى لا تتهم هي أو فريقها السياسي بأي شيء، وعليه سيقرر المجلس مجتمعاً ما إذا كان يريد بناء معامل إنتاج أو لا.
من الآن حتى ثلاثة سنوات؟ هناك خيارات كثيرة: من سوريا، من إيران، من العراق، من قبرص، من أحد المفاعل النووية الباكستانية، من السفن، من الطائرات وغيره وغيره. أيضاً الوزيرة لا تضع أية شروط؛ المناقصة مفتوحة أمام الجميع دون استثناء ليفوز صاحب السعر الأفضل. فليأتوا بالكهرباء من الصين؛ كل ما تريده وزارة الطاقة هو "شك بريز" بخطوط التوزيع لتتضاعف ساعات التغذية.
أكثر من ذلك، في حال قرر مجلس الوزراء أن ما من حاجة لتكبيد الخزينة هذه المصاريف، ولا حاجة إلى رفع ساعات التغذية بالكهرباء إلى حين بناء المعامل، لا مشكلة أبداً أيضاً.